
وأشارت رافائيل إلى أن: "الأفكار التي ينادي بها دين "بذور الأرض" ليست جديدة، فهي تجمع بين الميتافيزيقا البوذية والمعتقدات اليهودية عن قدرة الممارسات الأخلاقية على تشكيل العالم، وأفكار الرواقيين عن قدرة أعمال المرء، مهما كانت تافهة، على تغيير الحاضر.
." وغيرها من الأقوال السلبية التي تقلل من احترام الذات وتعيق إنتاجيتها.
. يا أيوب.. ما حجّتك عند الله، إذا قال لك ألم أبوّء لك ملك مصر ثم تبيح الخمور؟!
لا تنجم السعادة الحقيقية من عوامل خارجية كالثروة أو الجمال أو النجاح المهني، بل هي نتاج شعور داخلي يأتي من التقبل للذات والرضا بما يملكه الإنسان في اللحظة الحالية.
ربما تجد عبارات هولزر صدى الآن في خضم الأزمة الحالية والمعارك من أجل تحقيق العدل والمساواة. وقد تكشف مظاهر التعاون والمساندة في الكثير من المجتمعات، أن القيم، مثل الشجاعة والمقاومة والتعاطف والمشاركة الوجدانية والإنصاف والعدالة، ليست شيئا من الماضي.
تمنح فلسفة الحياة القائمة على البساطة الإنسان رفاهية لا تمنحه إياها الممتلكات والثروات، وذلك من خلال ما يأتي:
تؤدي السعادة دوراً حيوياً في تحسين جودة حياتنا على جميع المستويات، فهي تساعد على الصعيد النفسي على تقليل مستويات التوتر والقلق، وتعزيز الصحة النفسية، وهذا يؤثر إيجاباً في توازننا العاطفي، فالأشخاص السعداء يميلون إلى التفكير بإيجابية، والتعامل مع التحديات بكفاءة، وهذا يعزز من قدرتهم على التكيف مع الضغوطات اليومية.
هي تلك اللحظات القصيرة التي نشعر فيها بالفرح نتيجة لحدثٍ معين، مثل الفوز بجائزة، أو قضاء وقت ممتِع مع الأصدقاء، وتعد هذه اللحظات هامة لتعزيز مشاعر البهجة الفورية، ولكنها غالبا ما تكون مؤقتة وتختفي بسرعة.
عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق، و"أسطول الصمود العالمي" يؤجل إبحاره لغزة
إن الأشخاص السلبيين يحبون أن ينشروا التعاسة والتشاؤم أينما حلو، لذا تجنب الاختلاط بهم قدر الإمكان ولا تسمح لنقدهم أو تفاصيل إضافية كلاهم أن يؤثر على معنوياتك.
والتوازن يحتاج إلى التعاون مع الآخرين من أجل تحقيقه، فالمهمة الفردية في تحقيق التوازن شاقة وصعبة للغاية، نعم بإمكان الصفوة من البشر أن يصلوا إليها، وهم الأنبياء؛ فمن الأنبياء من يأتي يوم القيامة وليس معه أحد، ولكننا بمرتبة نحتاج فيها إلى عون بعضنا البعض لتحقيق التوازن، وهكذا كان الصالحون فيما غَبَرَ من الزمان يتعاونون فيما بينهم للوصول لهذا الهدف.
قد يسهم كل قانون من قوانين السعادة الأساسية إسهاما كبيرا في تحسين نوعية حياتنا، وزيادة مستوى سعادتنا، ويمكن من خلال تطبيق هذه القوانين بوعي وانتظام تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة.
فالتغيير هو اليقين الوحيد في الحياة، والألم قرين التغيير، فهذا الألم يوقظنا ويرغمنا على أن نرى العالم بعيون مختلفة. ولولا الألم لما تعلمنا من التغيير على المستوى الشخصي والعام".
العالم في حالة تغيّر مستمر والمرونة في التفكير أمر مطلوب لمواكبة التطوّرات، لذا كلما تمسكت بالمعتقدات البالية كلما حرمت نفسك من فرصة الاستمتاع بالسعادة في هذه الحياة.